الخميس، مارس 18، 2010

(قصص الحب منذ أبونا آدم



 
سنة مليون قبل الميلاد: استقر سيدنا آدم بمفرده في الجنة، طاف بها
واستمتع بكل ما فيها، لكنه شعر بالملل وبوحشة ما، أو ربما شعر بأن هناك ما ينقصه، صلى وطلب حلاً من الله.
 
بعدها بكام سنة: استيقظ سيدنا آدم من النوم فوجد تكوينًا غريبًا يرقد إلي جواره، تبادل الحديث معه وعرف أن اسمه حواء وأنه خرج منه وهو نائم وليس معه شيء سوي ضمير التأنيث، أطلق عليها اسم حواء لأنها خرجت من شيء حي ولم تخرج من التراب مثله، وعاشا أيامًا جميلة.
 
بعدها بكام يوم: أول مشاجرة بين حواء وآدم بسبب سوء تفاهم يخص الفاكهة، شعر آدم أن حواء أحرجته وأنه كان متسرعًا عندما استجاب لرغبتها. كانت حواء قد عقدت شراكة للمرة الأولي في عمرها وكان أن عقدتها مع ثعبان وسوس لها بما حدث، تم طردهم جميعًا من الجنة ومعاقبتهم بأن تشعر حواء بالألم لمدة أسبوع كل شهر وأن تري الموت وهي تلد، أما الثعبان فقد حكم عليه بأن يسعي أي شخص يراه إلي قتله فورًا، وتمت معاقبة آدم عقابًا أكثر صعوبة لأنه الرجل وحكم عليه أن يعيش مع حواء.
 
بعدها بكام ساعة: كانت حواء نعمة الله علي آدم في الجنة لذلك لم ينزعج من صحبتها علي الأرض، لكن بعد ساعة من الحياة معها علي الأرض فهم معنى الآية القرآنية اللي بتقول ( اهبطوا بعضكم لبعض عدو).
 
بعدها بكام سنة: تشاجر قابيل وهابيل بسبب رغبة كل منهما في الارتباط بفتاة واحدة، فحدثت أول جريمة قتل في الكوكب وكان السبب (النسوان)، الأمر الذي يثبت نظرية نابليون (في الجريمة.. فتش عن المرأة).
 
سنة 100000 قبل الميلاد: كانت هناك فرصة للتخلص من جنس النساء إلي الأبد بعد ما سببنه للرجال من ألم سواء بالخروج من الجنة أو بتوريط شخص في قتل شقيقه، كانت الفرصة مواتية خاصة أن الكوكب كان مقبلاً علي طوفان ضخم لم يكن لينجو منه أحد لولا سيدنا نوح الذي أعد مركبًا ضخمًا لإنقاذ من يستحق. في اللحظات الأخيرة يُؤمر سيدنا نوح بأن يأخذ من كل كائن حي ذكرًا وأنثي ففعل
 
سنة 10000 قبل الميلاد: شمشون يذوب حبًا في دليلة التي تعمل لصالح جهات أجنبية، دليلة تسقي شمشون حاجة أصفرة فيفقد وعيه فتقص له شعره مصدر قوته ثم «تليط» رأسه بمرهم الكبريت حتي لا ينمو مجددًا. جرح شمشون العاطفي جعله أقوي من قبل لدرجة أنه هدم المعبد علي نفسه وعلى اللي فيه (بالمناسبة لم تكن دليلة من اللي فيه) وبقي من كل هذه القصة تقليد يتم اتباعه لتخليد ذكري شمشون يتم فيه استدراج الفتيات إلي مكان ما ودعوتهن لشرب حاجة أصفرة وبعدها يتم تصويرهن علي سي ديهات. نجح التقليد فيما بعد لدرجة أن البنات بقت بتتصور علي طول من غير ما تشرب شي
 
 في الوقت نفسه تقريبًا كانت كليوباترا تذوب حبًا في أنطونيو، لكنه يبدو أنه قد قال لها كلمة بايخة في يوم كان راجع فيه من المعركة تعبان، فقررت كليوباترا أن تثأر لكرامتها فقد اكتشفت أنها تحب نفسها أكثر منه فساهمت في قتله وفي انهيار الإمبراطورية كلها وفي لحظة اكتشفت أنها كم كانت غبية فأخذت الثعبان في حضنها، لم يتردد الثعبان في أن يقوم بواجبه وهكذا انهارت الشراكة القديمة بين الأنثى والثعبان ولكن بقي نوع من النساء مخلصًا لهذه الشراكة يطلق عليه العامة لقب «المرة الحية».
 
سنة 650 ميلادية: قيس يحاول أن يتزوج ليلى ابنة عمه التي يذوب فيها حبًا، أبو ليلي يرفض خوفًا من المشاكل الصحية المتعلقة بزواج الأقارب خاصة أن السكر كان وراثة في العيلة عندهم، قيس يصاب بالجنون الارتيابي وبارانويا الشعور بالاضطهاد، تسوء حالته ويهيم علي وجهه في الصحراء وهو يهذي بكلام أصبح من مقررات اللغة العربية في البكالوريا
 
(بعدها بسنوات تزوجت ليلى من منتج سينمائي وتحولت قصتها إلي سلسلة أفلام..ليلى بنت الصحراء، ليلى بنت الأغنياء، ليلى والمجنون،).
 
سنة 1000 ميلادية: بعد أن حدثت أول جريمة بين الرجال بسبب امرأة، استطاع رجل أخيرًا أن يوقع بين سيدتين، وكانت النتيجة أن قامت إحداهما بقتل الأخري بأن مزقت عليها عددًا من الشباشب الأديداس جلد طبيعي، كانت الضحية هي شجرة الدر ملكة مصر، وكانت القاتلة هي خليفتها (أم علي) التي احتفلت بقتل ضرتها بأن أعدت إناء كبيرًا أطعمت منه الشعب المصري، كان هذا الإناء يحتوي علي لبن وسكر ومخبوزات وبعض المكسرات، لتبقي «أم علي» أكلة محببة للمصريين يتشاجرون للحاق بها في بوفيهات الأفراح، خلدت أم علي وجهة نظرها في أكلة ستجعل - فيما بعد - كل أنثي تفكر كثيرًا قبل أن تخطف رجلاً من زوجته.
 
سنة 1200 ميلادية: رجل الدين المسيحي القس فالنتين يزوج الشباب المتهرب من التجنيد سرًا بالعند في قوانين الحكومة التي أجلت الزواج حتي انتهاء الحرب. الرجل كانت وجهة نظره أنه عندما يتزوج الرجال الهاربون من التجنيد ويعيشون مع نسائهم سيكتشفون بعد أيام أن ميدان المعركة أرحم كثيرًا من غرفة الليفينج، ومع ذلك يحتفل العشاق في العالم كله سنويًا بعيد الفالنتين دون أن يسألوا أنفسهم لماذا يتميز هذا العيد بلونه الأحمر الدموي؟
 
سنة 1800 ميلادية: الجنرال الفرنسي مينو قائد الحملة الفرنسية علي مصر يترك عمله ويتفرغ تمامًا لامرأة من المنصورة اسمها زبيدة سلبته عقله بجمالها (يقال إنها عملت له عمل)، ويقال إنها كانت شرهة جنسيًا مثل تحية كاريوكا في فيلم شباب امرأة لذلك لم يكن الجنرال يقوي علي الخروج من المنزل. علم الإنجليز بالموضوع فقرروا احتلال مصر ويقال إنهم دخلوها دون مقاومة حيث كانت الحملة الفرنسية كلها مع الجنرال مينو في المستشفي.
 
1945: العالم العربي كله ينصب أم كلثوم مطربة الحب الأولي والصوت الذي يقود دفة المشاعر في كل مكان.
 
1950: أم كلثوم تنفض لأحمد رامي وتفسخ خطبتها للملحن محمود الشريف وتتفرغ للغناء.
 
سنة 1950: الملك فاروق يعرف أن والدته الملكة علي علاقة بسكرتير الديوان الملكي عزت باشا أبو عوف، ذاعت القصة للدرجة التي هزت صورة الملك في أعين الشعب وأضعفت هيبته، واجه أمه التي أشهرت في وجهه اعترافًا بأنها وقعت في الحب فلم يقو علي الرد، بعدها هربت الملكة الأم مع عشيق جديد لها تزوج ابنتها فيما بعد، الأمر الذي أصاب الملك بانهيار تام مهد لنهايته.
 
1950: الزعيم مصطفي النحاس يصدر قرارًا بإلغاء الدعارة التي كانت رسمية في مصر وإغلاق كل بيوت الدعارة التي كانت تدار تحت إشراف وزارتي الصحة والداخلية وكانت تستنفد جزءًا كبيرًا من وقت واهتمامات الرجال في مصر.. وكانت النتيجة في الفقرة التالية.
 
1952: قيام ثورة تموز في مصر
 
1970 - 1980: ظاهرة الميكروجيب تسيطر علي زي النساء في مصر دون أن تحدث حالة تحرش واحدة، يفخر الجميع بأن السبب يكمن في أخلاق الفترة، والحقيقة أن السبب يكمن في الرجال المصريين الذين كان معظمهم علىالجبهة في هذا الوقت، بدليل أنه عندما استقرت الأمور عاد الرجال إلىقواعدهم وبدأ الزي الإسلامي المحتشم في الظهور فبدأت سلسلة حوادث الاغتصاب.
 
1985: النساء يقمن بالرد علي سلسلة حوادث الاغتصاب بمسلسل قتل الأزواج .
 
1990: هدنة بين الطرفين وتوقيع معاهدة تحولت إلي ظاهرة اسمها «الزواج العرفي».
 
1999: أول خرق للمعاهدة (بيبو فرقع جي جي).
 
2000: ظهور الفياجرا التي منحت الرجل أحلامًا توسعية.
 
2001: المرأة ترد بثورة السيليكون.
 
2003: تنصيب تامر حسني صوتًا للحب في الوطن العربي من وجهة نظر الجيل الجديد، وتامر حسني يرد (هوه ده).
 
2004: تامر يطلق قذيفته (كل مرة أشوفك فيها أبقى نفسي آآآآ)، والنتيجة ظهور قضايا إثبات النسب في المحاكم المصرية.
 
2005: المرأة تحرز هدفًا قويًا في مرمي سيطرة الرجال باستصدار قانون الخلع .
 
2007: بعد الخلع قويت شوكة النساء فأبدي الرجال تحفظًا إيجابيًا أدي إلي ظهور 12 مليون عانس وأعزب، النساء ترد بقوة والنتيجة ارتفاع معدلات الطلاق والخلع إلي 45%.
 
2050: كاتب المقال يعلن خطبته في عملية استشهادية.
 


 ناقل المقال لسه عم يقاوم


Hotmail: Trusted email with powerful SPAM protection. Sign up now.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق