السبت، فبراير 19، 2011

٣٠ سنة أولى



سيدنا بلال





 






جاء صبى يسأل موسى أن يغنيه الله...
فسأله موسى هل تريد أن يغنيك الله... فى اول 30 عام من عمرك... أم فى الـ 30 عام الأخيرة...؟


فاحتار الصبي وأخذ يفكر و يفاضل بين الاختيارين ثم استقر اختياره على أن يكون الغنى فى أول 30 عام من عمره، و كان سبب اختياره أنه أراد أن يسعد بالمال في شبابه..
كما أنه لايضمن أن يعيش إلى الـ 60 من العمر، ولكنه نسي ما تحمله الشيخوخه من ضعف وهزال ومرض.
و دعى موسى ربه فاستجاب على أن يغنيه فى أول 30 عام من عمره.....
واغتنى الصبي وأصبح فاحش الثراء....
و صب الله عليه من الرزق الوفير وصار الصبي رجلا..
وكان يفتح أبواب الرزق لغيره من الناس...
فكان يساعد الناس ليس فقط بالمال، بل كان يساعدهم فى إنشاء تجارتهم.. وصناعاتهم وزراعاتهم..
و يزوج الغير قادرين و يعطي الأيتام والمحتاجين..
و تمر الـ30 عاما الأولى وتبدأ الـ 30 عاما الأخيرة..
و ينتظر موسى الأحداث.!!؟؟
و تمر الأعوام.. و الحال هو الحال !!
و لم تتغير أحوال الرجل....
بل ازداد غنى على غناه

فاتجه موسى إلى الله يسأله بأن الأعوام الـ 30 الأولى قد انقضت...

فأجابه الله: وجدت عبدي يفتح أبواب رزقي لعبادي... فاستحيت أن أقفل باب رزقي إليه.


ياحبيبي يا اللــــــــه

 

__._,_.___
 
 
__,_._,___
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق