From: rokayh@hotmail.com
Subject: FW:
Date: Mon, 14 Jun 2010 11:10:52 +0000
From:
ا��مقال الأول :
من هو روبرت ميردوخ
الذي تعاقد معه الوليد بن طلال لقنوات روتانا في أبوظبي ؟!
قالوا عنه : هو القيادي الأول في النخبة السرية العالمية التي تدير العالم
في هذه الأسطر سنتعرف عليه ..
إنه رجل عظيم قدّم الكثير لمبادئه وديانته اليهودية ويفتخر ويعتز بذلك ، في حين يبرر له أحد المستثمرين في الإعلام بأنه ليس يهودي بل مسيحي متسامح وفقط يكره العرب وسنحاول معه أن لا يبغضهم ، هذا التبرير من أجل مصالحه الشخصية والتجارية معه – لا يهمنا ذلك - ، المهم أن الجميع كتبوا عن هذا الرجل الامبراطور في الإعلام ، اليهودي الديانة الإسترالي الأصل فهل قالوا كل الحقيقة عنه ، بصراحة أنهم ذكروا الكثير ولكن سمعتُ لكم بعض ما لم يقولوه ، ومن ذلك :
( روبرت ميردوخ ) إمبراطور الإعلام اليهودي .
أخطر رجل في العالم حتى أن بعضهم يقول عنه أنه : ( القيادي الأول للعالم ) .
قال عنه وليم شاوكروس ( هو القيادي الأول في النخبة السرية العالمية التي تدير العالم ).
روبرت ميردوخ قادر على الوصول لأكثر من 110 مليون مشاهد عبر أربع قارات .
يسيطر على : شبكة أخبار فوكس , ويسيطر على جزء كبير من الإعلام الجماهيري في الولايات المتحدة .
*يحرك العالم ويشكل أذهان البشرية وعقول الأجيال واهتماماتهم .. ويتحكم في أشياء كثيرة جدا في حياتنا ودولنا من خلال امبرطوريته الإعلامية .
يقول هيرمان وماكزني : ( هذا الرجل وضع واشنطن في جيبه الخلفي ).
بلغت أرباح إحدى شركاتة في عام 1998 فقط 12,8 بليون دولار !
روبرت ميردوخ :
في عام 1991 قال ميردوخ : إذا أراد توني بلير أن يفوز في الانتخابات فعلية أن يحضر هنا - إلى استراليا - للاجتماع مع الموظفين التابعين لي , وبعد أيام استقل رئيس الوزراء البريطاني توني بلير طائرته الخاصة ونفذ الأمر واجتمع مع موظفي ذلك الرجل – وفاز بالفعل في الانتخابات !
وفي عام 1985 تجاوزت الحكومة الأمريكية – لأول مرة – عن قوانين الهجرة وشروط الجنسية الأمريكية وعقد اجتماع عاجل لمجلس الشيوخ لمنح هذا الرجل الجنسية الأمريكية – بعد طلبه لها بأيام ..
وتم منحه الجنسية الأمريكية فقط من أجل
تمرير الصفقات التجارية التي رغب بها في أمريكا !!
عندما ذهب ميردوخ للاتحاد السوفيتي إبان الحكم الشيوعي , فرش له البساط الأحمر في المطار واستقبله الرئيس وجميع أعضاء الحكومة الروسية ... ومراسم الاستقبال هذه كانت لا تحدث لمعظم رؤساء الدول في العالم إذا زاروا الاتحاد السوفيتي آنذاك .
الممتلكات المعلن عنها لميردوخ :
امتلاكه لشركة ( نيوز كوربوريشن ) :
وهي من أقوى الامبراطوريات المالية والاقتصادية في العالم ومن ضمنها:
في مجال التلفزيون:
أغلب شبكات فوكس تعود ملكيتها لميردوخ
بالاضافة لـ 22 محطة تلفزيونية في أمريكا
وعدد كبير من الشبكات الكابلية
سيطر ميردوخ على القمر الصناعي لـ : هونج كونج ، ولأمريكا اللاتينية ، والقمر الهندي ، الذي تبث منه شبكة star ..
كما أنه يسطر على 50% من أسهم القمر الصناعي الياباني ويسطر على قناة zee و v الهندية ..
وعلى 7 شبكات تلفزيونية في استراليا .وعشرات المحطات والفضائية الأخرى المتفرقة في العالم ..
ومن الممتلكات المعلن عنها لميردوخ التابعة لشركته ( نيوز كوربوريشن ) :
مجال الصحافة:
لدى ميردوخ 175 صحيفة ومجلة في : (استراليا ، وبريطانيا ، وأمريكا ، وبقية دول العالم )
كذلك يسيطر على أكبر شركات النشر والتوزيع في العالم ..
وفي مجال الانترنت : يكفي أن نقول بأنه يسيطر على نظام دلفي في الانترنت..
روبرت ميردوخ يسطير على الإعلام بطرق متعددة لأن السيطرة لا تكون فقط بشراء الصحف أو التغلغل داخل أروقتها ، بل هناك طرق أخرى للتأثير ، منها:
- الدعوة إلى مقاطعة الصحيفة شراء واشتراكا : كما حصل مع صحيفة لوس انجلوس تايمز حيث تم إلغاء 1000 اشتراك فيها من قبل اليهود لمجرد تغطية لأحداث لا توافق توجهاتهم , وكما حصل مع صحيفة (شيكاغو تري��يون) .
- يملك اليهود أكبر مركزي دعاية وإعلان في أمريكا هما ( سيرز اند روبك و إيدث ستيرن) وهم بذلك يوجهون الإعلانات إلى الصحف اليهودية أو الذي تتعاطف مع اليهود , ويمنعونها عن الصحف التي تقف في الحياد أو تخالف توجهاتهم , فتقع الصحف أسيرة ذلك الابتزاز , ومن المعلوم أن الصحف تعتمد أساساً في قيامها على الإعلانات ثم على الاشتراكات ..
ومع كل هذا هل قلنا كل الحقيقة ، بالطبع لا باقي الكثير والكثير ، وهذا ما سنراه في قادم الأيام من أبو ظبي ، وبصراحة تحية إعجاب وإكبار له وإن كنّا نخالفه المعتقد ونحترم بذله لقيمه التي يعتز بها ويبذل لها وننتظر رجلاً عربياً أو مسلماً ينافس هذا الأمبراطور يكون منطلقه إضافة إلى التجارة منطلق القيم والأخلاق الإسلامية ..
المصدر الرئيسي لهذه المعلومات : كتاب (الإعلام بالأرقام ص89 ، دار وهج الحياة ، 2010م )
------------------------------------------------------------------------------------------
المقال الثاني
رائحة كريهة في فضائنا
فهمي هويدي
أشم رائحة كريهة وغير زكية فى الفضاء الإعلامى العربى. مصدرها ضيف جديد قدم إلى الساحة هو روبرت ميردوخ، اللاعب الكبير والخطير فى حلبة الإعلام العالمى بمختلف فنونه.
فقبل أيام أعلن الرجل أنه اختار أبوظبى لكى تكون مقرا لنشاط امبراطوريته الإعلامية فى الشرق الأوسط. وأنه سينقل إليها بعض قنواته الفضائية التى تتمركز فى هونج كونج.
وقد صدر عنه ذلك الإعلان بعد أن أبرم عقدا مع الأمير الوليد بن طلال، استحوذ بمقتضاه على نحو 10٪ من رأسمال شركة روتانا الإعلامية، التى تعد واحدة من أهم ممولي ومنتجي الأعمال الفنية فى العالم العربى. (تملك ست قنوات تليفزيونية ولديها فرع لإنتاج الأفلام)، وقد دفع مقابل ذلك 70 مليون دولار، مع حقه فى مضاعفة حصته خلال السنة ونصف السنة المقبلة.
ميردوخ (79 عاما) بدأ مسيرته فى الصحف المحلية والتليفزيونات التى تصدر فى بلده الأصلى (أستراليا). ثم ما لبث أن تمدد إلى بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، حيث بسط سيطرته على صناعة الأفلام والإعلام الفضائى وحتى شبكات الإنترنت،
يكفى أن تعلم أنه يسيطر الآن على 40٪ من الصحف البريطانية، فى مقدمتها صحيفتا «التايمز» و«الصن»، إلى جانب سيطرته شبه الكاملة على التجارة التليفزيونية البريطانية.
وقد تمددت مجموعته الكبرى «نيوز كوربوريشن» فى الولايات المتحدة، حيث سيطرت على عدة صحف فى مقدمتها «نيويورك بوست»، إضافة إلى قنوات التليفزيون التى على رأسها «فوكس نيوز» التى تعد أبرز أبواق المحافظين الجدد، والأقوى مناصرة لإسرائيل والأشد تأييدا لمخططات الهيمنة الأمريكية فى المنطقة ومعروف دورها فى تأليب الرأي العام العالمي ضد العراق، وتوفير أرضية شعبية متعاطفة مع غزوه وإسقاط نظامه.
يوم 23 فبراير الماضي أصدرت «روتانا» بيانا أعلنت فيه الاتفاق الذى تم مع ميردوخ ومجموعته العالمية «نيوز كورب»، وعقد الأمير الوليد بن طلال مؤتمرا صحفيا فى الرياض قال فيه إن الاتفاق لا يعد نقلة نوعية لروتانا وحدها وإنما للعالم العربى كله. وذكر أنه يأمل فى أن تساعد العلاقة بين «روتانا» و«نيوز جروب» فى تعديل صورة مجموعة ميردوخ التى تعد معادية للعرب.
واعتبر أن قناة فوكس ليست المحطة الأمريكية الوحيدة المعادية للعرب، لأن ذلك العداء يعد حالة عامة فى الولايات المتحدة، ثم أضاف قائلا «سنقوم بما فى وسعنا بغية تصحيح لهجتها»(!).
نقل ميردوخ لبعض أنشطته إلى أبوظبى، ودخوله شريكا فى روتانا ليس بريئا تماما. صحيح أن العالم العربى يشكل سوقا جيدة للأفلام والمسلسلات والمنوعات التى تستهوى الشباب وتقوم مجموعة نيوز جروب بإنتاجها أو توزيعها، إلا اننا ينبغى ألا نتجاهل أنه واجه ضغوطا وقيودا فى هونج كونج من قبل الجهات التشريعية الصينية التى دأبت على انتقاد ما تبثه قنواته من مواد هناك، الأمر الذى اضطره إلى الرضوخ فى بعض الأحيان. ودفعه بعد ذلك إلى الاتجاه إلى العالم العربي الذى وجده مفتوحا وأكثر «تسامحا» من الصين.
من الأنباء التى تسلط الضوء على أنشطة السيد ميردوخ أنه اشترى مؤخرا محطة تليفزيونية خاصة فى تركيا (تى. جى. آر. تى)، ويسعى الآن إلى شراء صحيفة «تركيا» ووكالة الاخلاص» للأنباء التى يملكها رجل الأعمال التركى أنور أوران.
وهو يهدف من وراء ذلك إلى محاولة التصدى للشعور المعادي لإسرائيل الذى يتنامى فى تركيا. يوضح صورته أكثر ان إسرائيل هى الدولة الوحيدة فى المنطقة التى استثمر فيها الرجل بعض ماله من خلال إحدى شركات التكنولوجيا الرقمية والاتصالات.
يكمل الصورة ملاحظة ان أقرب أصدقائه هو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، كما ذكرت صحيفة «لوموند» فى 26/2. وهى خلفية تدعونا إلى إثارة العديد من الأسئلة حول دوره مع «روتانا» فى المرحلة المقبلة، كما أنها توضح لنا مصدر الرائحة الكريهة التى لاحت فى الفضاء العربى.
Hotmail: Trusted email with Microsoft's powerful SPAM protection. Sign up now.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق